أخبار وتقارير

وزير الكهرباء السابق يرد على مقال فتحي بن لزرق بشأن محطات الكهرباء العمانية


       

أصدر مكتب وزير الكهرباء السابق أنور كلشات تعقيبا حول قضية المحطات العمانية التي اثارها الصحفي فتحي بن لزرق.

 

وقال المكتب : "رد توضيحي للرأي العام وبراءة الذمة حول مقال نشره فتحي بن لزرق على حسابه في الفيس بوك تحت عنوان ( دولة اللصوص ) تحدث فيه عن موضوع محطة كهرباء غازية كهدية من سلطنة عمان وطلب منا التوضيح" .

 

وجاء نص التعقيب كالتالي:

 

لقد اطلعنا على مقال نشره فتحي بن لزرق على حسابه في فيسبوك تحت عنوان (دولة اللصوص) تحدث فيه عن موضوع محطة كهرباء غازية كهدية من سلطنة عمان ل #اليمن وطلب منا براءة الذمة لذلك كان لزاما علينا الرد والتوضيح للراي العام.

 

وبما أن القضية صارت قضية رأي عام فلابد من التوضيح وبراءة الذمه وأن نوضح ماتم خلال فترة تولينا الوزارة حيث أن الخطابات التي نشرها بن لزرق كانت بين شركة مسار الخليج للإستثمار وهي شركه يمنية في سلطنة عمان وبين وزارة الكهرباء بناء على عرض تقدمت به شركة مسار الخليج للإستثمار عبرت فيه عن وجود محطة غازية مستخدمة في سلطنة عمان تستطيع الشركة بطريقتها ان نحصل عليها كمنحة مجانية من قبل الاشقاء في سلطنة عمان ونحن بدورنا تفاعلنا مع عرض الشركة و طلبنا تفاصيل المحطة لعرضها على المختصين وماهو المطلوب لذلك وكانت المراسلات والتفاهمات بيننا وبين الشركة فقط كونها هي من بدا بعرض الموضوع علينا وابدينا تجاوب كبير جدآ على امل ان نحصل على محطة مستخدمة بقدرة ٢٨٠ ميقا مجانا خصوصا وان رد المختصين افاد بامكانية الاستفادة منها لسنوات وكونها مجانية فجدوى المحطة ممكنة. 

 

أما مانشره بن لزرق عن ان المحطة تم تقديمها كمنحة او هدية من قبل سلطنة عمان فهو غير صحيح وحصل لديه لبس في فهم المراسلات لان هذا الامر بحسب كلام الشركة كان مربوط بزيارة رسمية من قبلنا إلى سلطنة عمان وقد قدمنا طلب زيارة رسمية عبر وزارة الخارجية في حينه ولكن تأخر الرد من قبل السلطات العمانية و جاء قرار تغييرنا قبل مجي الرد من السلطات العمانية بقبول طلب الزيارة .

 

وعندما جاء الرد بالموافقة من السلطات العمانية كنا قد تغيرنا وتم الرد من وزارة الكهرباء ان الوزير قد تغير وتم افادتهم من قبل الوزارة الوزارة باسم الوزير الحالي.

 

فكيف لنا أن نعلن أو نتحدث عن شي لم يتم بعد او عن هدية أو منحة ليس فيها أي كلام رسمي أو موافقة رسمية من الدولة المانحة .

 

وهذا التوضيح هو لإزالة اللبس الذي فهمه بن لزرق وعلى ضوه تحدث عن تكتم الحكومة و الوزارة عن محطة تم منحها كهدية من قبل سلطنة عمان وهذا الكلام غير صحيح اطلاقا حيث ان المحطة لم تمنح بعد وما شاهدتموه من خطابات هي بيننا وبين شركة مسار الخليج للإستثمار فقط وهي شركة يمنية في سلطنة عمان وليست مع السلطات العمانية وكل ما تم منا كان بحسب الإجراءات المتعارف عليها وقمنا بواجبنا على أكمل وجه وليس في هذاء الشي من التكتم او السريه اطلاقآ كما تطرق له منشور فتحي بن لزرق.