اليمن في الصحافة

عكاظ: حملات خطف متبادلة بين اجنحة الحوثي


       

كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـعكاظ حملات خطف متبادلة بين أنصار وزير داخلية الانقلاب عبدالكريم الحوثي ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط على خلفية الصراعات ومحاولة تصفية الحوثي باستهداف موكبه ما أدى إلى مقتل حفيده ووالدته وزوجته وابنته وعدد من حراسه.

 

وأفادت المصادر بأن الخلافات تزايدت أخيراً بين المشاط والحوثي بسبب حصة الأعراس الجماعية التي خصص لها 6 مليارات ريال يمني، لم تصرف منها سوى مبلغ 50 مليون ريال، مؤكدة أن المشاط توعد وزير داخلية الانقلاب برد قاس جراء عدم حصوله ومدير مكتبه أحمد حامد على الحصة الكافية من جناح عبدالكريم الحوثي ومحمد علي الحوثي وقيادات أخرى.

 

وبحسب المصادر ذاتها، فإن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي استدعى وزير داخليته إلى صعدة لحل الخلافات، لكنه فضل التمويه بإرسال سيارته وبداخلها أسرته عقب وصوله معلومات عن تحركات جناح المشاط لتصفيته، إلا أن العملية التي كانت تستهدفه أسفرت عن مقتل حفيده وعدد من أفراد الأسرة وحراسه.

 

وذكرت المصادر أن عناصر من الأمن القومي الذي يتولى قيادته عبدالكريم الحوثي خطفوا عدداً من أنصار المشاط ما دفعه إلى الرد بنفس الطريقة وخطف عدد من أفراد حراس مبنى وزارة الداخلية واقتيادهم إلى سجون سرية خاصة، ولا يزال الوضع متوتراً بين الجناحين.

 

وكان عباس زيد شقيق القيادي الحوثي القتيل وزير الشباب في حكومة الانقلاب حسن زيد، اتهم مليشياته بنهب أموال شقيقه وأسرته. وكتب على حسابه في تويتر: «لم نمر بمثل هذه اللحظة التاريخية من ظلم وافتقاد للأمن والأمان والخوف حتى على أبسط حقوقنا، ورغم معارضتنا لعلي صالح لم تنتهك لنا حرمة مسكن، واليوم نخاف من الطغاة نهب كل ما نملك وحمايتهم لمن ينتهك حرماتنا»، مضيفاً: «كفوا أذاكم عن أولاد أخي حسن زيد».