أخبار وتقارير

وزير الخارجية: الجغرافيا اليمنية الأكبر تحت سيطرة الحكومة الشرعية


       

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن الجغرافيا اليمنية الأكبر هي تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ومنذ تشكيل حكومة الكفاءات السياسية وهي ومجلس القيادة وكل مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.

 

وأضاف وزير الخارجية في مقابلة أجرتها معه قناة RT الروسيةأن الكثير من موارد الدولة يقصفها الحوثي ويستهدف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني، ومن يلتزم بدفع مستحقات الطلاب في الخارج هي الحكومة الشرعية.

 

وأوضح أن الحوثيون هم من اغتال وغدر بالشهيد علي عبدالله صالح رغم أنه كان شريك رئيسي معهم، وقال في آخر خطاب له قبل استشهاده بأن جماعة الحوثي لا ذمة ولا عهد لها وتنفذ أجندة إيرانية في اليمن ودعا الشعب اليمني للثورة على الجماعة.

 

وتابع: "نحن في مرحلة يجب أن ننسى كل الاختلافات السابقة التي قسمت اليمنيين وهناك تحدٍ رئيسي متمثل بالمليشيات الحوثية يواجه كل اليمنيين ويستهدف وحدتهم توافقهم الاجتماعي ونظامهم الجمهوري".

 

وأكد: أن المؤتمر الشعبي العام شريك رئيسي وقياداته في السلطة، والمكونات السياسية أدركت الخطر الرئيسي الذي يجابه اليمنيين، وتوحيد الصفوف خطوة مهمة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

 

وتطرق: لا زلنا حتى اللحظة نحترم بنود الهدنة وكأنها قائمة ونسمح بالطيران لأن أبناء الشعب اليمني هم المستفيد الرئيسي، وسوف نستمر في تسهيل ذلك، والحوثيون كانوا يعطلون كل المبادرات.

 

وبينأن تغيير المبعوثين يضر بالملف اليمني، فما أن يصل المبعوث إلى حل ترفض المليشيات الحوثية التعامل معه وتبتزه، ولنا في إفادة إسماعيل ولد الشيخ الذي بذل جهود كبيرة في مفاوضات الكويت ووصف الحوثيين بأنهم ليسوا شركاء سلام.

 

وقال وزير الخارجية إن الجماعة الحوثية لها خطاب مزدوج، خطاب سياسي يتم يبيعه للأطراف السياسية، وخطاب آخر أيديولوجي حقيقي متبنى وهو العنصر الحاكم بشكل رئيسي لكل تصرفات هذه الجماعة.

 

وتابع: تعاملنا في مؤتمر الحوار مع الخطاب السياسي للجماعة، ولكن في الواقع الحوثية جماعة عقائدية صرفة لا تختلف فكراً عن القاعدة.

 

وأختتم حديثه قائلاً: بأن التدخل الإيراني بدأ منذ 1984 بشكل ثقافي ومنح دراسية لخلق توجه سياسي طائفي، وفي 2012:رصدت تقارير دولية سفن إيرانية محملة بالسلاح، وكانت أول عملية للحوثيين في 2014 الإفراج عن معتقلين إيرانيين ولبنانيين كانوا يقوموا بمهام تدريبية واستخباراتية في اليمن.