أخبار المحافطات

صيانة مشاريع خدمية غربي مقبنة بمبادرة مجتمعية


       

أطلق أهالي قرى مجاعشة التابعة لمديرية مقبنة غربي تعز صباح الثلاثاء الماضي مبادرة تعاونية شملت المبادرة دعوة المواطنين من قرى المنطقة إلى تكثيف روح العمل الجماعي والإيمان بأهميته في إصلاح الأماكن المتعثرة في مشروع الزريبة الأشوع الخط الذي يجمع قرى مقبنة غرباً بمحافظات جنوبية ويعد من الخطوت الرئيسية الهادفة إلى أهم شرايين الحياة ومتطلباتها وممراً هاماً يمد مئات القرى بالإحتياجات الضرورية اللازمة الموزعة بين خمسة وثمانين قرية مستفيدة من الطريق تفصل قراها تباب وسلاسل جبلية شاهقة رهن العناء ومعاناة أشبه من العيش في صحراء قاحلة تخضع لمستعمر يمنع عن أناسها الحياة ومقوماتها ما دفع بالكثير من السكان إلى إطلاق مبادرات خيرية بإشراف أحد رجال الخير الشيخ: سمير الفخري.

تجسدت المبادرة بتكثيف الجهود في تأهيل أماكن بالمشروع سبق وأن تعرضتها عواصف ونالها الاهمال من عدة زوايا ألحقت الضرر بمعظم مساراته أدت إلى تعطيل حركات السير في أكثر من اتجاه وأخرى  ناتجة عن تراكم مياه السيول الموسمية الجارفة التي تقدم عليها المنطقة من كل عام وهو أحد المسببات  التي دفعت المئات  من سكان المنطقة إلى قضاء أوقاتهم واستقطاب مزيد من الأعمال الخيرية ورصف عشرات الكيلوا مترات من المشروع في أماكن تعثر السير فيها بدعم وإسناد رجال المال والأعمال من ابناء المنطقة المقيمين  في بلدان عربية وأجنبية كان لهم حظ المشاركة وجزءًا لايتجزأ من حلم دفع بثمرة من الإيمان والعزيمة حيث أسهمت إدارة "آيفون نت"  اللاسلكية بتكفل مديرها التنفيذي الشيخ:هيال عبد الهادي منصر.

 بتغطية نصف متطلبات العمل ورصف مقاطع وأجزاء واسعة من المشروع بتكلفة تقدر بعشرة ملايين ريال متعهداً بتقديم أوفر الجهود في أي مبادرات مجتمعية هدفها الإنسان والتنمية

وفي السياق ذاته أطلق أهالي قرى الحازم العشاعيش المناخ قطبة بذات المنطقة مبادرة لاقت إهتماماً بتسيير معظم السكان أعمالاً دفعت أكثرهم إلى العمل في طريق الشبح الخط الجنوبي الذي يربط قرى متعددة بأجزاء منها وإعادته إلى واجهة الحياة باستكمال رصف أماكن لم يسبق العمل فيها.

المبادرة المجتمعية تأتي في إطار التغلب على الحياة المعيشية والدفع إلى مجتمع مستقر تنموياً وذاتياً في الوضع الذي تواجه فيه المجاعشة كوارث عديدة منها إفتقارها إلى المرافق الصحية حيث استمرت مطالب الأهالي إلى الجهات المعنية بالمديرية    سنوات وفي تزايد مستمر إلا أن اغلبهم كان سبباً في إحداث مزيداً من المعاناة التي طالت معظم السكان وتسببت في إغلاق معظم المدارس وانتشال الجهل والحرمان في أرجاء المديرية.