جهود كبيرة وزيارات ناجحة.. الرئيس العليمي يطوف العالم لخدمة القضية اليمنية
تقرير خاص- عين عدن
يكثف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي من تحركاته الخارجية لطلب الدعم لليمن، وفضح المخطط الحوثي الإيراني الذي سعى إلى تدمير وتخريب البلاد، وادخالها في دوامة الحروب والقتل حتى أصبحت تعاني من أسوء أزمة في التاريخ.
تحركات الرئيس العليمي الخارجية نابعة من حبه وإخلاصه للوطن، فلم يترك ملتقى دولي إلا وكانت القضية اليمنية حاضرة فيها وبقوة، وهو ما حظى باحترام وتقديم العالم العربي والإسلامي والدولي.
وخلال حضور الدكتور رشاد محمد العليمي لقمة المناخ 27 في مصر عقد سلسلة لقاءات مع قادة وزعماء العالم من أجل خدمة القضية اليمنية والشعب اليمني الذي حمل على عاتقه مسؤوليته لخروجه من هذا المستنقع .
ومن اللقاءات المهمة التي عقدها الرئيس العليمي في مصر لقاءه مع المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة لخدمات المشاريع، جينس وندل.
وحرص الرئيس على بحث مجالات التعاون المشترك مع البرنامج الاممي، والتدخلات المطلوبة لتعزيز الاصلاحات الخدمية في كافة المجالات خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والتعليم والصحة اضافة الى مشاريع البرنامج المقدمة في مجال الاشغال العامة والطرق.
كما أكد أهمية توسيع ومضاعفة الدعم الاممي في قطاع الخدمات الاساسية للتخفيف من وطأة الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية الارهابية للعام التاسع، وما سببته من دمار هائل في مختلف القطاعات الحيوية.
المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، أبدى استجابته للرئيس العليمي وأكد انفتاح البرنامج على كافة المقترحات المقدمة من الحكومة اليمنية ليشمل ذلك البنى التحتية والطاقة المتجددة التي من شأنها المساهمة في الحد من تداعيات الحرب الراهنة وكلفتها الانسانية.
كما التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الثلاثاء، مدير عمليات البنك الدولي أكسيل فان تروتسنبيرغ .
وتطرق اللقاء الى تدخلات البنك الدولي في المجالات الانمائية والخدمية والانسانية، وسبل الاستفادة من تمويلات اضافية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني
وفي كلمة الرئيس العليمي في قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ المصرية عرض القضية اليمنية والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب جرائم مليشيا الحوثي الإرهابي لكي يضع العالم أجمع أمام مسؤوليته في دعم اليمن للتحرر من مليشيات إرهابية تسببت في قتل وتجويع وتشريد الملايين من الأبرياء بسبب أطماعهم المدعومة من إيران.
مع كل زيارة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي للخارج يثبت للجميع مدى حبه الشديد لتراب وطنه، وحرصه على إنهاء المعاناة التي تسببت فيها المليشيات الحوثية لهذا الشعب الأبي، فكان خير قائدا لليمن في هذه المرحلة الخطير والدقيقة من تاريخ البلاد.