أخبار وتقارير

"مركز الملك سلمان".. عطاء متواصل يسجله تاريخ اليمن


       

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يمثل قيمة إنسانية وإغاثية في العالم أجمع جهوده الجليلة لخدمة اليمن، كذراع إنساني للمملكة العربية السعودية التي لا تدرخ جهدا في مساعدة اليمنيين إنسانيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا.

ويهدف مركز الملك سلمان للإغاثة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية  لليمن، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية​ فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، وزيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ، فيما يتعلق بالأمن الغذائي، والصحة، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والإيواء، والمواد غير الغذائية وقطاعات متعددة، والتعافي المبكر، والمياه والإصحاح البيئي، والتعليم، والتغذية، والحماية، والخدمات اللوجستية، والطوارئ، والأعمال الخيرية.

ومن أبرز المشروعات التي ينفذها المركز، هو مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن واستغلالهم من الميشيليات الحوثية.

وبلغ عدد المستفيدين بشكل مباشر من الأطفال منذ بداية المشروع حتى تاريخه، نحو 530 طفلاً مستفيداً، بينما بلغ عدد المستفيدين غير المباشرين من أولياء أمور الأطفال منذ بداية المشروع حتى تاريخه، نحو 60560 مستفيداً.

ومن المشروعات المتميزة التي ينفذها المركز أيضاً، مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث بلغ مجموع ما تم نزعه خلال شهر مايو 2022، 2943 لغماً، بينما بلغ مجموع ما تم نزعه منذ بدء المشروع 342374 لغماً.

ومشروع مسام هو مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، ويأتي استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية.

هذا المشروع له أهمية كبيرة للغاية فهناك كميات كبيرة من الألغام التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة، والتي أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.

كما ينفذ المركز واحداً من أهم المشاريع الإنسانية، والمتعلق ببرنامج الأطراف الصناعية، حيث إنه استشعار للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم المصابين بحالات البتر، بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى دعم وتمويل مراكز الأطراف الصناعية، والتي تقدم خدماتها بالمجان للمصابين من عمليات البتر.

وبادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى دعم وتمويل مراكز الأطراف الصناعية، والتي تقدم خدماتها بالمجان للمصابين من عمليات البتر.

ويعد هذا العمل واحداً من أهم المشاريع الإنسانية، حيث إنه استشعار للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم المصابين بحالات البتر، ليستمر مركز الملك بن سلمان في عطاءه لأشقاءه في اليمن حيث سيجل التاريخ هذه الأعمال الإنسانية بحروف منذ ذهب على مر العصور والأجيال القادمة.