بعد إنقاذهم للفتاة شروق من مقصلة الإعدام.. صحفيون ونشطاء وإعلاميين يتغزلون في مروءة وفزعة وشهامة أبناء يافع (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
أثبت أبناء يافع كعادتهم، أنهم أهل فزعة وشهامة ومرؤة وتكافل، وهو ما ظهر جليا في استجابتهم الفورية لاستغاثة امرأة يمنية بهم لإنقاذها من تنفيذ حُكم بالإعدام بحقها في المملكة العربية السعودية خلال 13 يوما ما لم يتم تسديد الدية المطلوبة وهي عبارة عن 3 مليون ريال سعودي، فانبرأ لها أبناء يافع ليجمعوا لها الدية المطلوبة وينقذوها من حُكم الإعدام، ليثبتوا أنهم رجال الأفعال الكبيرة والمشرفة، رغم أن الفتاة ليست يافعية، ولا أحد يعلم حتى الآن إلى أي مُحافظة تنتمي.
عوايدهم الأفعال الكبيرة والمشرفة
وفي هذا الإطار، قال الناشط عامر ثابت العولقي: " في امرأة يمنية سجنت 4 سنوات في السعودية، والقضية كانت دفاع عن الشرف وكان مقرر تنفيذ حكم الإعدام بحقها ما لم يتُسدد الدية المطلوبة وهي عبارة عن 3 مليون ريال سعودي، وانبرأ لها أبناء يافع الكرام كالعادة وأنجزوا المُهمة، ويافع ورجالها مش محتاجين مديح هنا لأنها عوايدهم الأفعال الكبيرة والمشرفة، يافع ورجال يافع رايتهم مرفوعة وبيض الله وجيهم ووجيه من ساهموا معهم لإخراج هذه المرأة العفيفة الشجاعة التي دافعت عن شرفها من السجن".
يافع وما أدراكم ما يافع
وعلق الإعلامي البارز عادل عبدالله اليافعي بالقول: " يافع أكملت دية الفتاة خلال اقل من 24 ساعة والحمد لله على سلامتها وعودتها قريبا إلى أسرتها"، مُختتما منشوره بالقول: "يافع وما أدراكم ما يافع".
رجال الخير والعطاء
وقال الناشط عبده علي أبو عسكر: "شكرا أبناء يافع الشرفاء شكرا رجال الخير والعطاء شكرا بكل ما تعنيه الحروف والكلمات والعبارات وبكل حب واحترام وتقدير إلى هذه القلعة العملاقة والجوهرة الثمنية، يافع الشرفاء والعزة والكرامة والإنسانية والشموخ والكبرياء، فبكم وبتعاونكم تجسدون المواقف القيادية والصعبة تتجلى بكم المصاب في وجه ابناء الشعب اليمني العظيم".
موطن العزة والكرامة والعدالة
وأضاف الناشط عبده علي أبو عسكر: "أثبتت لنا الأيام والزمان والمكان أن يافع موطن العزة والكرامة والعدالة والنخوة والقبيلة، إمام كل أبناء الشعب اليمني، خيرهم سابق على مر العصور كل ما نشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي من كوارث ومشاكل وأزمات تمر بها البلاد والعباد نرى ابناء القلعة العظيمة يافع تسطر المجد والقوة والثبات وتحقق كل الإنجازات وتوقف أمام الصعاب وتتحدي كل العوائق، من قديم الزمان وتجسد يافع كل الأفعال الجميلة والخيرية في مثل هذه المواقف ولها الكثير من المحافل في الجمهورية اليمنية".
وقت الفزعات.. أول المبادرين
وعلقت الناشطة أحلام أحمد المفلحي بالقول: "إني أشهد برجال يافع، وقت الفزعات أول المبادرين"، بينما قال الناشط يسلم صالح النصل: "يافع أهل فزعة نعرفهم عن قرب قبل فترة كانت دية ثلاثة شباب من يافع ١٦ مليون ريال سعودي جمعوها في ٣ ساعات"، وقال الناشط رائد جمال العباسي: "لهذا سميت قديما يافع الكلبه لان قومها يتكالب للحروب ولغويا كان يقال تكالب القوم اي اجتمعوا كلهم".
لهذا تُستهدف يافع
وقال الإعلامي هاني العيفري في تعليقه على فزعة أبناء يافع: "لهذا تستهدف يافع ويحاولون تشويها، والله أن هناك مطبخ متكامل لأسماء وحسابات مستعارة باسم يافع بالآلاف، هدفهم تمثيل صوت يافع إعلاميا وضرب لحمتها القبلية وضربها مع جيرانها وتشكيك يافع بعضهم ببعض".
لبت نداء النجدة
وقال الصحفي راجح العمري: "الفتاة شروق أحمد علي ليست من يافع، لكن حين طرق صوتها أبواب القلوب، فتحت يافع أبوابها كلها، في أقل من أربعٍ وعشرين ساعة، لبّت يافع نداء النجدة، وجمعت 3 مليون ريال سعودي، فانتزعت شروق من بين فكي القصاص، وأعادتها إلى الحياة، إلى أمٍّ تنتظر، وأقارب يلهجون بالدعاء، ووطنٍ بات يتعلّم من يافع كيف تكون المروءة بلا شروط، ما أعظم أن تهب لفزعة لا تمُتّ لك بصلة، وما أكرم أن تجعل من الكرامة مذهبًا، لا موروثًا.
يافع حاضرة حين يغيب الجميع
وأضاف الصحفي راجح العمري: "يافع لا تحتاج أن تكون الفتاة من أبنائها .. يكفي أن تسمع نداء الفزعة، ليهب لها أبناؤها كما لو كانت منهم بل أقرب، الحمد لله على سلامة شروق، والشكر لأهل النخوة والعطاء، وليافع، كل الوفاء، كما عهدناها دوما، حاضرة حين يغيب الجميع".