شائف: هذه القناة وُلدت من رحم المعاناة وتُرعب منابر الزيف بصوتها الجنوبي الحر
قال الكاتب السياسي رائد علي شائف إن قناة عدن المستقلة لم تكن مجرد مشروع إعلامي عابر، بل هي مؤسسة وطنية نمت من قلب الجنوب ومن بين رماد المعاناة، لتكون لسان حال الشعب الجنوبي، وصوتاً نابعاً من الأرض التي تنتمي إليها.
وأكد شائف أن القناة جاءت من الداخل، من عمق مدينة عدن، بكادر شبابي محلي يؤمن برسالة إعلامية وطنية خالصة، مشيراً إلى أنها القناة الوحيدة التي تبث من الميدان، وسط أزيز الأزمات، لتقدم نموذجاً إعلامياً صادقاً وملتزماً بقضية الجنوب وعدالتها.
وأضاف أن القناة لا تعتمد على البهرجة أو التمويلات الخارجية، بل على الوعي والانتماء، ولهذا استطاعت أن تحفر لنفسها مكاناً مؤثراً بين الناس رغم الإمكانات المتواضعة، وهو ما جعلها عرضة لحملات تشويه منظمة تستهدف إدارتها وكادرها، ممن وصفهم بـ"حماة الرسالة" الذين يعملون في ظروف قاسية، حاملين الكلمة كما يحمل الجندي سلاحه.
وشدد شائف على أن تصاعد الحملات ضد القناة لا يُعد مؤشراً على ضعفها، بل على قوتها ومصداقيتها التي أرعبت خصوم الجنوب ومنابر التضليل، مؤكداً أن الدفاع عن قناة عدن المستقلة هو دفاع عن الحق في التعبير، وعن الجنوب في أن يقول كلمته دون وصاية.
وختم بالقول: "قناة عدن المستقلة ليست مجرد شاشة، بل قيمة نضالية، ورسالة وطنية لا تنحني، وسلاح إعلامي في معركة الوعي والكرامة".