وجهت دعوة لبن ماضي وبن حبريش والتقى آل جابر بهيئة التشاور.. جهود سعودية مضنية لدعم اليمن وحلحلة أزماته (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
تبذل السعودية جهود مُضنية على كافة المستويات لدعم الحكومة وحلحلة الخلافات في اليمن، وهو ما ظهر في دعوتها لمُحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، الذي غادر إلى المملكة عبر مطار سيئون، بالإضافة للقاء السفير السعودي محمد آل جابر بقيادة هيئة التشاور لبحث آفاق دعم السلام في اليمن، وقبلها زيارة عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت للمملكة بناء على دعوة موجهة له.
لقاء آل جابر بهيئة التشاور
وقال سفير المملكة العربية السعودية السفير محمد آل جابر، عقب لقاءه هيئة التشاور والمصالحة: "استمراراً لدعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن، التقيت اليوم مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، وقيادات المكونات والاحزاب السياسية في الهيئة"، مُضيفا: "أكدت على أهمية دعم كل جهود الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن".
إشادة بن حبريش بالدعم السعودي
وكان رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، قد أشاد عقب لقاءه وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بالدعم السعودي، مشيرا إلى أنه لمس "جدية وتقديراً" من المملكة لحضرموت وأهلها، مؤكدا أن حضرموت تتعاطى "بإيجابية" مع الجهات المختلفة "وفق ما يخدم مشروعها وأهلها".
مساعدات في كُل القطاعات
وعلى جانب آخر، قدمت المملكة العربية السعودية مُساعدات بمليارات الدولارات لدعم اليمن على كافة المستويات، بالإضافة للدعم الإنساني والتنموي والصحي والتعليمي من خلال مبادرات وبرامج مُتعددة، وإطلاق مشاريع لإعادة الإعمار رغم أن الحرب لازالت مُستمرة، حيث يمثل هذا الدعم السعودي استمراراً لجهود المملكة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في اليمن.
السعودية لم تدخر أي جهد
وفي هذا الصدد، أشار مراقبون إلى أن السعودية، لم تدخر أي جهد في سبيل مساعدة الشعب اليمني لتجاوز أزمته طوال عقود من الزمن، فضلاً عمّا تقدمه اليوم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من دعم سخي على كافة الأصعدة الإنسانية والاقتصادية والتنموية والسياسية وحرصها الدائم على ضرورة حقن الدماء وتحقيق السلام الشامل والدائم.