"كل المكونات المجربة فشلت".. ردود فعل واسعة على الحديث عن تحضيرات لإعادة تشكيل المشهد السياسي في اليمن والجنوب (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
أثار الباحث السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان، ردود فعل واسعة بحديثه عن وجود ما قال عنه "تحضيرات جارية على الصعيدين الدولي والإقليمي لإعادة تشكيل المشهد السياسي في اليمن والجنوب العربي"، وسط تأكيد من مُتابعيه لما آثاره وإشارتهم إلى أن هذا ما يلوح في الأفق من خلال تحركات دولية واقليمية.
تحضيرات لإعادة تشكيل المشهد
وقال الباحث السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان، عبر حسابه على "إكس": "يبدو أن هناك تحضيرات جارية على الصعيدين الدولي والإقليمي لإعادة تشكيل المشهد السياسي في اليمن والجنوب العربي"، مُشيرا إلى أن هذا الجهد يهدف إلى تقديم قوى جديدة لم تتورط في الفساد أو العُنف، وهو ما يُمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق لمشروع سياسي جديد يضع حدا للصراعات في المنطقة.
قوى جديدة لم تتورط في الفساد
وأضاف الدكتور حسين لقور، أن هذا الجُهد يهدف إلى "تقديم قوى جديدة لم تتورط في الفساد أو العُنف"، مُعتبرًا ذلك بمثابة نقطة انطلاق لمشروع سياسي جديد يضع حدًا للصراعات في المنطقة، مُشيرا إلى أن "هذه القوى والشخصيات، التي تحمل أفكارًا ورؤى جديدة، قد تكون قادرة على استعادة الثقة المفقودة وبناء جسور جديدة مع الشعبين في اليمن والجنوب".
الالتزام بالنزاهة والشفافية
وأكد الباحث السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان، أن "أبرز ما يميز هذه القوى السياسية هو التزامها بمبادئ النزاهة والشفافية"، متوقعًا أن تكون "جزءًا من عملية سياسية شاملة في إطار الترتيب الجاري لتهدئة وتبريد الصراعات في المنطقة"، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مُحافظة حضرموت على وجه الخصوص تطورات سياسية كبيرة على كافة المستويات مع اقتراب ذكرى تحرير المُحافظة.
كُل المكونات المجربة فشلت
وعلق الناشط أحمد فاضل بالقول: "تعبنا من التنظير وإجراء التجارب على شعبينا، شراكة وفشلت، لا يدخلونا في مأزق آخر باسم جديد، على قولة المثل الشعبي (ديمة وقلبنا بابها)"، بينما قال الناشط الإعلامي عبدالله الحميري: " كل المكونات المجربة سابقًا فشلت"، بينما قال الناشط عبدالعزيز باعباد: "هذا مشروع فاشل وما في إلا نظام واحد فقط (الأقاليم)، الانتقالي يريد فرض نفسه وهو في حد ذاته فاشل وفاسد ولو كان حقا الانتقالي له رؤية لفعلها في عدن".