طارق منصور والجريري يشاركان في تدشين المنحة السعودية للوقود
دشنت صباح اليوم الأربعاء المنحة السعودية للوقود المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر من البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن وذلك لمحطات الكهرباء.
وجرى تدشين الدفعة الأولى من المنحة السعودية في ميناء الزيت بالعاصمة عدن بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بالسلطة المحلية وممثلي البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن وبمشاركة المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور ومدير عام فرع الشركة بعدن الدكتور صالح الجريري.
وخلال التدشين ألقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب كلمة قدم فيها شكر الحكومة للمملكة العربية السعودية على هذه المكرمة التي تعد دعما مباشرا لموازنة الدولة.
وأشار باذيب أن المنحة السعودية للوقود تسهم في مساعدة الدولة بالايفاء بالتزاماتها المالية حيث وان وقود الكهرباء يستنزف موازنة الدولة.
من جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين أن المنحة السعودية دعم مباشر لوزارة الكهرباء والطاقة اولا مشيرا إلى أن وزارته تعمل بالتنسيق مع البرنامج السعودي لتوزيع المنحة بحسب الاحتياجات.
واضاف بن يمين أن المنحة السعودية للوقود ستسهم في تعزيز دور وزارة الكهرباء والطاقة معبرا عن جزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على دعمها اللا محدود لبلادنا.
وفي السياق ذاته قال مدير البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن أحمد المدخلي أن المنحة تأكيد على حرص المملكة العربية السعودية لتعزيز حضور الدولة في اليمن ورفع مستوى المعيشة لليمنيين.
ونوه المدخلي إلى أن المنحة تأتي بتوجيهات من الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث شكلت دورا في خفض الإنفاق الحكومي على وقود الكهرباء وساهمت في تعزيز الميزانية العامة للدولة منا ساهمت في زيادة ساعات تشغيل الكهرباء.
وفي كلمة السلطة المحلية في محافظة عدن وجه بدر معاون الأمين العام للمجلس المحلي الشكر لقيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على دعمهما لجهود الأمن والاستقرار في عدن خاصة وباقي المناطق المحررة بشكل عام.
وابدى معاون تطلع السلطة المحلية في عدن إلى مزيد من الدعم من دول التحالف للخروج من النفق المظلم الذي فرضه علينا الانقلاب الحوثي مجددا الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
يشار إلى أن الدفعة الأولى من المنحة السعودية للوقود التي وصلت عدن تقدر بخمسة وأربعين ألف طن متري من مادة الديزل فيما ستصل بعد أيام باخرة تحمل ثلاثين ألف طن متري من مادة المازوت.