أخبار وتقارير

باحث: تصنيف الحو-ثيين منظمة إرهابية قرار مصيري


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن قرار تصنيف الحركة الحوثية منظمة إرهابية "مصيري مهم يرتبط بمسارات عدة معقدة سواء تلك المرتبطة بداخل اليمن أو خارجها."

 

وأشار السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى صعوبة المواجهة مع الحركة الحوثية المسلحة، قائلًا: "كشفت الاجتماعات التي رأسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، خلال الأيام الفائتة، عن صعوبة المواجهة مع الحركة الحوثية المسلحة عقب قرار تصنيفها من قبل مجلس الدفاع الوطني منظمة إرهابية". 

 

وأضاف الكاف أن قرار التصنيف مصيري مهم، موضحًا أن قرارًا مهمًا مثل هذا "كان يتعين التحضير له مبكرًا؛ أي منذ سنوات عدة فائتة، لأنه قرار مصيري يرتبط بمسارات عدة معقدة سواء تلك المرتبطة بداخل اليمن أو خارجها، وهذا يعني على نحو واضح أن الجبهة التي تواجه الحوثيين ليس لديها الكفاءات العقلية القادرة على قراءة وتفكيك وتحليل القضايا الرئيسية التي يتعين التصدي لها خلال هذه المواجهة الوطنية المصيرية ضد جماعة دينية مسلحة انقلبت على الدولة، وكيفية اتخاذ القرارات اللازمة وفق هذه العملية من القراءة والتفكيك والتحليل الدالة على وجود مثل هذه الكفاءات العقلية، وإلا ما كان حالنا وحال الوطن على هذا النحو الانقسامي الماثل أمام الجميع."

 

وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل الكاف الحاجة إلى اتخاذ الكثير من الإجراءات الحاسمة المرتبطة بهكذا قرار مصيري باتجاه ما يتعلق بحاجات المواطنين وأوضاعهم الإنسانية، قائلًا: "قرار تصنيف الحركة الحوثية المسلحة منظمة إرهابية يتطلب اتخاذ الكثير من الإجراءات الحاسمة المرتبطة بهكذا قرار مصيري، وهو ما أشرتُ إليه في تغريدات سابقة، وهذا يعني انه يقع على عاتق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء الحكومة العمل على عدم تأثر المواطنين وأوضاعهم الإنسانية في مناطق سيطرة الحركة الحوثية بما في ذلك اتخاذ كل ما يضمن سلاسة تدفق السلع والبضائع وحركة تنقلاتهم من وإلى خارج اليمن وداخله بالضرورة."


وأكد الكاف على ضرورة السير بثبات في مسار قرار التصنيف وكيفية التعامل مع تداعياته المحتملة، قائلًا: "الأهم هو السير بثبات في هذا المسار ووضع الخطط اللازمة للتعامل مع تداعيات مثل هذا القرار المصيري وأثر هذه التداعيات المحتملة على عملية السلام وقبل ذلك على الشعب اليمني نفسه بوصفه يعيش أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم."