مصيبة وكارثة عظمى إن لم يكن يعلم.. استنكار واسع لمُطالبة الصحفي الأعجم بنقل حقيقة الأوضاع للزبيدي (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
آثار الصحفي عدنان الأعجم، ردود فعل واسعة بمطالبته بنقل الأحداث في عدن بصورتها الحقيقة إلى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بدون كذب أو نفاق وبعيدا عن التزييف والتضليل الذي تمارسه بعض الجهات، وسط تعليق من المُتابعين بأن عدم معرفته بما يحدث في العاصمة كارثة بكل المقاييس، وحديث البعض الآخر عن أن من يأمر بصرف أراضي الدولة لأقربائه لا يحتاج إلى أن يحجب عنه الأخبار لأن مصالحه الشخصية غلبت على مصلحة الوطن والمواطن.
انقلوا للزبيدي حقيقة الأوضاع
وكَتب عدنان الأعجم: "إذا كنتم حريصين على الانتقالي، وعلى الزبيدي، فانقلوا له حقيقة الأوضاع في عدن كما هي، بعيدًا عن التزييف والتضليل الذي تمارسه بعض الجهات"، مُضيفا: "أنا واثق بأن هناك من يعمل على نقل صورة غير واقعية عمّا يحدث، لكن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها إلى الأبد، الوضع الحالي مهما طال، سيخرج عن السيطرة يومًا ما، وهناك من يرسم خارطة الطريق بناءً على هذا المعطى"، كما أضاف أن السكوت وغياب المعالجات لمعاناة الناس أمر مخزٍ، والجميع سيخسر في النهاية، لكن الخسارة الأكبر ستكون من نصيب المجلس الانتقالي.
مصيبة وكارثة عظمى
وعلق الصحفي محمد حنشي على حديث الأعجم بالقول: "إذا هو مش عارف إيش يحصل فهذه مصيبة وكارثة عظمى"، بينما قال الإعلامي سعيد اليهري: "الانتقالي أمام منعطف خطير، وعليه أن يُعيد ترتيب البيت الداخلي وتصحيح المسار ووضع قضية الجنوب في الأولوية، وهي القضية التي أُسس هذا المجلس لأجلها، المجلس الانتقالي ليس ملكًا لأحد، وقيادته ليست حكرًا على أحد".
مصالحه الشخصية غلبت مصالح الوطن
وقال الناشط سالم باحكيم: "من يأمر بصرف أراضي الدولة لأقربائه لا يحتاج إلى أن يحجب عنه الأخبار لأن مصالحه الشخصية غلبت على مصالح الوطن والمواطن، لذا لا داعي الدفاع عنه وبأن أخبار الشارع لا تصل إليه"، بينما قال الناشط علي الظاهري: "مصيبة أن كان الزبيدي لا يعلم والمصيبة أعظم أن كأن بعلم، لأنه هو من سيدفع الثمن، المطبلين حوله هم أول من سيتخلون عنه".
فضيحة تنفر ولا تجمع
وكتب الناشط جابر نبيل الفحه: "أستاذي العزيز – في إشارة لعدنان الأعجم - ما رأيك في لجنة تزلت للمحافظات لتفحص الوضع والجلوس مع المواطنين ورفع تقارير ومطالبات وتوصيات، لتصحيح المسار وتقويمه ورفعه لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فاستبشرنا خيراً وقلنا هذه خطوة جيدة وتدارك للقاعدة الشعبية وهي الأساس في قيام المجلس الانتقالي، لنصطدم بتصرح أحد من هؤلاء في نهاية الجولة يقول بإن المواطن لا يحتاج لشئ فإن أكثر من ٩٥٪ من الشعب الجنوبي لا يطالب بالخدمات بل يطالب بالجنوب، فقط ٥٪ من يطالب بالخدمات، هذه فضيحة تنفر لا تجمع والله المستعان".