أخبار وتقارير

وصول أولى دفعات الدعم النفطي.. نهر العطاء السعودي لا ينقطع عن اليمن


       

تقرير خاص- عين عدن

تواصل المملكة العربية السعودية تقديم دعمها السخي لليمن في ظل الأزمات التي تعاني منها البلاد منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم على إرادة الشعب اليمني.

 

واستمرارا لهذا الدعم الغير محدود على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية وصلت اليوم الإثنين إلى غاطس ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن ، أولى دفعات المشتقات النفطية المدعومة من المملكة العربية السعودية لكهرباء اليمن، عبر البرنامج السعودي لتنمية إعمار اليمن بالتنسيق والتعاون مع الحكومة والسلطة المحلية .

 

وعدت المملكة العربية السعودية بحل أزمة المشتقات النفطية في اليمن وأوفت بذلك، ولم تتاخر لحظة واحدة عن الأشقاء في اليمن فالتاريخ لن ينسى هذه المواقف المشرفة لمملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان.

 

السفينة السعودية التي وصلت اليوم تحمل على متنها 45 الف طن مخصصة لمحطات توليد الكهرباء بعموم المحافظات المستفيدة عدن - أبين - لحج - شبوة - حضرموت – المهرة.

 

وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت  نهاية الشهر الماضي عن منحة مشتقات نفطية جديدة قيمتها 200 مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء المتعثر في اليمن وتوفير الوقود لتشغيل محطات الطاقة.

 

ووقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع الحكومة اليمنية على اتفاقية المنحة لتوفير 250 ألف طن متري من المشتقات النفطية من أجل تشغيل محطات توليد الكهرباء باليمن.

 

منح المشتقات النفطية السابقة التي وفرها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ساهمت  في خفض الإنفاق الحكومي جزئيًا بما يغذي الاقتصاد اليمني عبر التخفيف من عبء الإنفاق على الحكومة، وتوفير الموازنة التشغيلية والأجور للمؤسسة العامة للكهرباء بمبلغ إجمالي يبلغ 21 مليون دولار من شهر مايو 2021م إلى أبريل 2022م.

 

السعودية أخذت على عاتقها مسؤولية دعم اليمن بكل ما يحتاجه في هذه الأوقات العصيبة، من أجل الوصول بالبلاد إلى حالة الأستقرار المنشودة،  في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي الإرهابية جر البلاد إلى الحرب والفوضى عبر استهدافهم المنشآت النفطية والمدنيين تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.