قال المحامي يحيى غالب أن عدن لازالت تخوض معركة الحفاظ على النصر.
واضاف غالب : في الذكرى العاشرة لتحرير عدن وتحقيق النصر بفضل بسالة أبطال عدن والجنوب وتضحياتهم ودعم التحالف العربي السخي بالسلاح والمال والدم والرجال وكل الامكانات .
واضاف : لازالت عدن تخوض معركة (الحفاظ على النصر ) في جبهات عديدة وتواجه تحديات ومخاطر ومؤامرات حاولت وتحاول اجهاض النصر العسكري وكما هو معروف في علم السياسة ان (الحفاظ على النصر أهم من تحقيقه)
وتابع: ومنذ فترة مابعد تحرير عدن خلال العشر السنوات منذ عام 2015م وحتى اليوم تكالبت المؤامرات لاسقاط عدن واجهاض النصر العظيم وتعددت الجبهات والهدف واحد لجبهة الارهاب وتنظيم القاعدة التب كادت ان تسيطر على عدن وتسقطها كإمارة اخوانية لتنظيم القاعدة وداعش واستمرت تلك المعركة والمفخخات والاغتيالات وتفجيرات وقتل تجمعات شباب الجنوب المستجدين في معسكرات الصولبان وراس عباس وبدر ومدرسة السنافر واسقاط المطار والميناء والبنك وغيرها من المنشآت الحيويةوتفخيخ منازل قيادات المقاومة الجنوبية وكاد الارهاب يسيطر وينتصر ويجهض النصر العسكري الذي تحقق بهزيمة مليشيات الحوثي الإرهابية واعوانها.
واوضح : ولكن استطاعت عدن بقيادة المقاومة الجنوبية ان تنتصر في معركة الحفاظ على النصر العسكري وهزيمة قوى الارهاب .
وأشار: وتوالت التحديات والمؤامرات ولازالت حتى اللية عشية الذكرى العاشرة لتحرير عدن تم الإعلان عن الاطاحة بشبكة تخريبية تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية من قبل أمن عدن والقبض عليها .
ولفت أن عشر سنوات تواجه عدن تحديات ومؤامرات وجبهات مختلفة جبهة الحرب الاعلامية الممولة والتشويه والدعايات المظللة ضد الجنوب في الداخل والخارج حتى وصل مداها إلى المنظمات الدولية ومع ذلك تم افشالها رغم استمرارها حاليا لكنها فقدت مصداقيتها.
وقال: وجبهة حرب الخدمات تم اللجؤ إليها وفتحها ضد عدن والجنوب بعد الهزائم العسكرية لقوى الارهاب وسيطرة المقاومة الجنوبية وتأسيس مؤسسات أمنية وعسكرية وتحمل المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية تأسيس وإنشاء وتطوير المؤسسات العسكرية والامنية الجنوبية التي اصبحت رادع قوي لقوى الإرهاب بتفرعاتها الحوثية وتنظيم القاعدة وداعش.. تم فتح جبهة حرب الخدمات الممنهجة ضد الجنوب ولازالت عدن ومحافظات الجنوب تعاني وتقاوم هذه الحرب التي ادت إلى تدهور اقتصادي وخدمي وغلاء معيشه بكل القطاعات الكهرباء والصحة والتعليم وووالخ.
واوضح غالب: وتحمل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي مسؤولية الحفاظ على النصر العسكري الذي تحقق عام 2015م والازال الانتقالي يواجه التحديات وتواجه قواته العسكرية في جبهات القتال التمدد الحوثي الإرهابي بكل بسالة ويتساقط الشهداء والجرحى بشكل مستمر.
ولازالت قوات الأمن الجنوبي ومكافحة الارهاب تواصل تأمين عدن ومحافظات الجنوب وتحبط مؤامرات الارهاب الدموية.. تعددت الجبهات المعادية والهدف واحد يتمثل بإسقاط عدن واجهاض النصر العسكري وتم فتح الجبهة السياسية ومعركة الانقضاض على المشروع الوطني الجنوبي التحرري والمكاسب والانتصارات السياسية التي تحققت لقضية شعب الجنوب منذ مابعد 2015م وبالذات منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وحتى اليوم ولكن المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع تأمين المكاسب السياسية لشعب الجنوب بفضل التلاحم الكفاحي وبفضل وعي شعب الجنوب الذي يعي ان الجبهات والحروب المتعددة جبهات الارهاب وجبهات حرب الخدمات الممنهجة المستمرة لاتستهدف المجلس الانتقالي وقيادته فقط وإنما تستهدف القضاء على المشروع الوطني الجنوبي التحرري الذي يحمله واحباط الحاظن الشعبي الجنوبي المستهدف من هذه الحروب .
واختتم: وفي الذكرى العاشرة لتحرير عدن لازالت المعارك مستمرة ولازال الجنوب وعدن تخوض معركة الحفاظ على النصر وصد الغزو الحوثي الإرهابي المدعوم من ايران من التوغل الى الممرات الملاحية وباب المندب ولازال المجلس الانتقالي الجنوبي بقواته المسلحة والامنية حائط الصد الاول بمقدمة الجبهات يخوض معركة الحفاظ على النصر العسكري لأن( الحفاظ على النصر اهم من تحقيقه.