هكذا تكرم مؤسسة السعادة مرضى وعاملي الوطني للأورام بحضرموت
سلّمت مؤسسة السعادة للتنمية بوادي حضرموت هدية كسوة العيد لمدير المركز الوطني للأورام بوادي وصحراء حضرموت الدكتور / هشام بن سميط ، بمكتبة يوم امس الأول والتي شملت ملابس العيد للأطفال والرجال والنساء من مرضى الأورام ذكوراً وإناثاً المسجلين بالمركز إضافة إلى جميع الطاقم العامل بالمركز ، المتكفل بقيمتها فاعل خير.
وقام بتسليم هدايا كسوة العيد الذي تنفذه المؤسسة للسنة الثانية على التوالي ، نائب رئيس المؤسسة الداعية الاسلامي / عمر أبوبكر بن عقيل والمدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ / غالب محمد الهدار .
وفي تصريح للمدير التنفيذي لمؤسسة السعادة للتنمية الأستاذ / غالب محمد الهدار ، قال أن المؤسسة ضمن رؤيتها ورسالتها وأهدافها في العمل الانساني تسعى لاستهداف فئات نوعية أكثر حاجة لغرض إدخال الفرح والسرور مثل مرضى الأورام بمختلف أعمارهم ولتخفيف معاناتهم ، شاكراً الداعمين على ما بذلوه عبر المؤسسة متمنيا توسع هذه الأعمال لتشمل فئات اخرى مشابهة.
مشيراً إن مشروع كسوة العيد التي تنفذه المؤسسة للسنة الثانية على التوالي لتلك الشريحة والذي بلغ اجمالي المستهدفين للمشروع من مرضى وعاملين بالمركز {
٦٧ حالة } ، بكلفة اجمالية [ واحد مليون و 181 الف و 250 ريال يمني ] ، بدعم أحد الداعمين المتفاعلين مع مشاريع المؤسسة ، منوها ان هذه الكسوة العيدية تم تسليمها لإدارة المركز والتي بدورها تسلّمها للمستهدفين من المرضى والعاملين بكل مودة وكرامة.
فيما عبر المدير العام للمركز الوطني لعلاج الأورام بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هشام بن سميط عن شكره وتقديره لمؤسسة السعادة للتنمية على هذه المكرمة الانسانية للسنة الثانية على التوالي لمرضى الأورام واثرها البالغ في إدخال السعادة والبهجة في نفوسهم وتخفيف معاناتهم ، مشيراً ان مؤسسة السعادة تفردت وتميزت ايضا برسم صورة نادرة في العطاء ان تشمل طاقم العاملين في المركز وهذا لفتة إنسانية رائعة سيكون لها أثرها الايجابي حيث يركز الاخرون على المرضى فقط ، داعيا العلي القدير أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم .
حضر مراسيم التسليم رئيس مؤسسة دار الشفاء فهمي محمد أحمد السقاف الخيرية بوادي حضرموت.
من جمعان الدويل