أخبار المحافطات

أسر تعود لمخيمات النازحين بعد قصف الحو-ثي قراهم بتعز


       

 

وسط شتاء قارس، كان اليمنيون في مديرية شمير مقبنة غربي محافظة تعز، على موعد مع “مأساة جديدة”، بإجبارهم على النزوح من قراهم ومنازلهم.

فبعد أكثر من عام على عودتهم إلى قراهم ومنازلهم التي حررتها القوات المشتركة العام الماضي، أجبر القصف الحوثي السكان إلى مغادرة عدد من القرى والتجمعات السكنية في مديرية شمير مقبنة غربي محافظة تعز.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان صادر عنه، إن جماعة الحوثية أجبرت السكان على النزوح ومغادرة قراهم إلى مخيمات النازحين، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي قصفت للمرة الثانية قرى “الأثب، البومية، القيران، حاضية، السويطي” في عزلتي البراشة والمجاعشة، التابعة لمديرية مقبنة غربي تعز بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، مما أصاب الأهالي لاسيما النساء والأطفال بالفزع.

قصف قرى

وأشارت القوات المشتركة إلى أن جماعة الحوثية بقصفها القرى المحررة أجبرت السكان على العودة إلى مخيمات النازحين، بعد أكثر من عام على عودتهم إلى قراهم ومنازلهم.

وميدانيا، أعلنت القوات المشتركة أنها قصفت بالمدفعية أهدافا ثابتة لجماعة الحوثي الإرهابية عقب استهداف الانقلابيين للمدنيين في قرى غربي تعز.

وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن الوحدات المرابطة بالقوات المشتركة في محوري الحديدة وسقم، دكت مصدر نيران الجماعة التي استهدفت المدنيين.

تجمعات حوثية

وأشار إلى أن وحدات الاستطلاع في القوات المشتركة رصدت تجمعات وتهديد جماعة الحوثي أثناء استهدافها خمس قرى تقع في الحدود الإدارية بين محافظتيّ تعز والحديدة بالساحل الغربي، مؤكدة أنها تمكنت من الرد عليها وإيقاع خسائر في صفوف جماعة.

وصعدت جماعة الحوثية قصفها للمناطق المدنية والأحياء السكنية في محافظتي تعز والحديدة منذ انتهاء الهدنة الأممية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية تصل مواقعها على طول خطوط التماس في جبهات الحديدة وتعز.