أخبار المحافطات

كوكبان تستغيث بتركي لإيقاف الاعتداء على القرى والأهالي


       

ناشد أهالي قرى كوكبان بمديرية تبن محافظة لحج محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي و مدير أمن المحافظة اللواء ركن صالح السيد و قائد كتيبة حماية الأراضي بأمن المحافظة قاسم حبه و مدير عام تبن الأستاذ محسن جعفر بوقف الاعتداء على أحرام قراهم بقوة السلاح من قبل هوامير الأراضي و ناهبيها دون حجة شرعية صحيحة أو مستند قانوني ..

مطالبين بضبطهم و محاسبتهم على ما يرتكبونه من اعتداءات همجية على أراضيهم و أحرام قراهم بالقوة الجبرية باستخدام أعداد من البلاطجة المسلحين و الأطقم العسكرية و ترويعهم للمواطنين الآمنين في مساكنهم بإطلاق الأعيرة النارية فوق منازلهم الأمر الذي أصاب النساء و الأطفال و العجزة بالخوف و الهلع من هذه الأعمال اللا إنسانية التي ترتكب بحقهم دون وازع من دين و لا رادع من ضمير و خارج إطار القانون

وأكد أهالي قرى كوكبان الخمس ” الدجينة و العبيدة و المناصرة و امسوم و الوادي ” على أنهم قد خرجوا اليوم في وقفتهم الاحتجاجية تلك مطالبين الجهات المسؤولة في المحافظة و المديرية برفع المعدات و الآليات التي جاء بها النافذين من هوامير الأراضي و ناهبيها إلى أراضيهم لغرض البسط و الاستحواذ عليها دون وجه حق و بقوة السلاح محملين السلطة المحلية و الأمنية في المحافظة و المديرية مغبة ما سيحدث نتيجة هذا الاعتداء على أراضيهم من تداعيات ربما تكون وخيمة و غير محمودة العواقب

وفي هذا السياق قال هاني علي فضل شيخ قرية السوم : لقد خرجنا اليوم في هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة برفع معدات أبو بكر السليماني من أراضينا و التي قام بالاعتداء عليها بقوة السلاح و دون وجه حق ..

مشيرا إلى أنهم اليوم يوجهون رسالة إلى الجهات المعنية بأن هناك هوامير و ناهبين للأراضي بالبسط و الاستحواذ خارج القانون .. منوها إلى أنه قد جاء قبله بكيل السحيري و تمت المواجهة معه من قبل الأهالي ، ثم جاء بعده شيبط ليستولي على الأراضي مدعيا ملكيته لها من قبل الدولة و اليوم جاءنا السليماني ليبسط على أرضنا بقوة السلاح و استخدام الأطقم و المسلحين و ترويع الآمنين بإطلاق الأعيرة النارية على منازلهم .. حسب وصفه

و قال هاني علي فضل نحن هنا باسطين على أرضنا التي توارثناها أبا عن جد منذ مئات السنين و اليوم جاءونا هؤلاء الهوامير السليماني وشيبط والسحيري و يريدوا أن ينهبوا أرضنا بالقوة .. و نحن نقول لهم من كانت لديه أوراق صحيحة وسليمة عليه أن يبرزها أمام الجهات المعنية و التكنيك الجنائي ونحن كمشائخ و عقال سنقابله أمام هذه الجهات ، ومن كان له حق فليأخذه و يدفع ما عليه للمواطنين القائمين على هذه الأرض منذ مئات السنين كمراعي لهم و أحرام لقراهم و بيوتهم ، و لكن لا يأتي إلينا بهذه الطريقة للبسط على أراضينا بقوة السلاح و استخدام البلاطجة و المسلحين ..

هذا و اختتم حديثه بمطالبة المحافظ و مدير الأمن و قائد كتيبة حماية الأراضي بوقف الاعتداء على أرضهم و أحرام قراهم و ضبط المعتدين مالم يتحملون المسؤولية الكاملة عما ينتج عن ذلك من عواقب وخيمة لا تحمد عقباها .. مؤكدا أنهم لن يسمحوا لكل من تسول له نفسه المساس بأرضهم بحجج واهية و أوراق مزورة مهما كلفهم ذلك من ثمن و تضحيات ، حد قوله

من ناحيته الشيخ ابراهيم العصل قال : نحن أصحاب حق و لن نفرط بحقنا الذي توارثناه أبا عن جد مهما كلفنا ذلك ، مشيرا إلى أن من له حق يدعي به في هذه الأرض فهناك قانون يفصل بينهم و بينه و ليس البسط بالقوة على حقوق الآخرين بقوة السلاح و دون مصوغ قانوني أو أوراق ثبوتية صحيحة و مستندات سليمة .. منبها التجار بعدم الشراء في هذه الأرض من أولئك الباسطين و الناهبين و من يقم بذلك فليتحمل مسؤولية نفسه و ضياع ماله لشرائه ممن لا يملك في هذه الأرض شيئا

و أشار العصل إلى أنهم سيدافعوا عن حقهم و أحرام قراهم و لن يسمحوا لأحد بالبسط و الاستيلاء عليها بالقوة كونهم أصحاب حق في هذه الأرض و العايشين عليها منذ مئات السنين و سيحموها بكل ما أوتوا من قوة مهما كان الأمر .. مختتما بالقول : فمن مات دون أرضه أو عرضه فهو شهيد

بدوره علوي فضل جابر أكد أن شيبط قد باع فوق ما يملكه من أرض في غرب القرية .. مشيرا إلى أنه يمتلك بحوالي خمسين فًدان غرب القرية و قد باع أكثر من مائة وخمسين فًدان ..

موضحا أنه الآن يدعي و بأوراق مزورة أن له أرض في شرق القرية و هو لا يمتلك شيئا هناك .. مؤكدا أنهم لن يسمحوا له بذلك فوق ما قد نهبه من أرض زورا و بهتانا و هم على استعداد بأن يضحوا بالغالي و النفيس دفاعا عن أرضهم و الحفاظ على حقوقهم ، حد وصفه

تجدر الإشارة إلى الشيخ منيف الصبيحي و بعض المشائخ كانوا قد تدخلوا لحل هذا النزاع القائم إلا أن السليماني قد تراجع عن وقف البسط على الأرض حتى تحل المشكلة بحسب ما لديه من وثائق و واصل اعتداءاته على الأرض بقوة السلاح

بدورنا نضع هذا الملف على طاولة المحافظ و مدير الأمن ليقولوا كلمتهم الفصل فيه قبل أن تستفحل المشكلة و يحدث ما لا تحمد عقباه .